عزمت ليكسي ألفورد في شهر أكتوبر من عام 2017 على كسر رقم قياسي لغينيس للأرقام القياسية.
أرادت ليكسي كونها ترعرعت حول السفر مع عائلتها كسر رقم قياسي متعلق بالسفر وكان الدافع خلفه إرادتها بالتعلم عن العالم واستكشافه.
وبعد عامين وبعد زيارة 195 دولة ذات سيادة نجت المغامرة بكسر الرقم القياسي لأصغر شخص يسافر إلى جميع الدول ذات سيادة (لأنثى ولكلا الجنسين) عن عمر يعادل 21 سنة و177 يوم.
من الجدير بالذكر أن العديد من معارف ليكسي لم يتعجبوا من إنجازها هذا حيث أنها ترعرعت مع عائلتها التي تعشق السفر حيث أن والدة ليكسي أسست شركة سفر وسياحة في سن صغير وكانت دائماً تصطحب أبنتها معها.
سافرت ليكسي إلى 70 دولة عندما وصلت سن الثامن عشر مما دفعها بالمضي بكسر الرقم القياسي.
تحدثت ليكسي عن رحلة كسر الرقن القياسي قائلاً "بدئت بتدوين الدول التي لم أزرها بعد ثم قمت بتقسيمها إلى مناطق مختلفة. بدئت بقرة أمريكا ثم إلى جنوب أفريقيا وبعدها إلى قارة أوروبا"
"مضيت قدماً وسافرت إلى العديد من الدول الأسيوية في رحلة في غاية الجمال."
واجتها بعض الصعوبات والمواقف المضجر خلال العمل على تأشيرات الدخول للدول خلال تخطيطيها.
رغم كل التعب والتحضيرات خلف الخطي بكسر الرقم القياسي إلى أنها كانت تتطلع إلى التعرف على مختلف العادات والتقاليد المميزة.
"أحببت العديد من الثقافات المختلفة ولكن دولة باكستان كانت من أكثر الدول المميزة التي زورتها. على الرغم من أن البنية التحتية غير مهيئة للسياحة بشكل كامل إلى أن السكان كانوا في غاية اللطافة حيث كانوا يقومون بمساعدة جميع السائحين وتعريفهم على عادات وتقاليد الدولة"
ومن الجدير بذكر بعض من الصعوبة التي واجهتها ليكسي خلال سعيها لكسر الرقم القياسي حيث أنها كانت في سباق مع الوقت كما أن ركوب العديد من الطائرات كان متعباً جداً.
"لم أرد الاستسلام في طريقي لكسر الرقم القياسي ولكن وجهتني بعض الفترات التي كانت أصعب من غيرها. من الأمثلة على ذلك خلال رحلتي إلى جزر المحيط الهادئ وجهت وحدة مفرطة كما كان سفري إلى غرب أفريقيا مجهد بسبب متطلبات التأشيرة ونقص البنية التحتية."
وعلى الرغم من الصعوبات لم تستسلم ولم تفقد الأمل ولجأت إلى أخد قسط من الراحة خلال رحلتها بالعودة إلى منزلها مع عائلتها. وفي الرابع من شهر أكتوبر 2019 وصلت ليكسي إلى وجهتها الأخيرة وهي دولة موزمبيق.
"تعلمت الكثير عن عالمنا خلال سفري كما قابلت العديد من الأشخاص الطيبين واللطيفين في كل الدول التي زورتها. الاختلاف بين ثقافات البشر يجعل الدنيا مشوقة بعيدة عن الملل. أن أعتقد بأن اختلافاتنا تجعل اكتشاف ثقافات جديدة تجربة جميلة"
واختتمت ليكسي بشكر وجهته إلى أمها لجميع الدعم والتحفيز التي قدمته إليها خلال مغامرتها حول العالم.
تسعى ليكسي الان إلى القيام بدليل عبر الانترنت للسفر يقدم حلول للسفر مسهلة وليتعلم المتطلعون على الدروس والعبر من رحلتها.
"نعيش على كوكب ضخم في غاية الجمال، أنني أبحث على طرق مسلية ومبتكرة لتشجيع جمهوري على الخروج من الأمور المعتادين عليها واستكشاف العالم."
مقالات ذات صلة
