وثقت Hamako Mori المعروفة باسم (الجدة الجيمر) من قبل غينيس للأرقام القياسية كأكبر جيمر عمراً على موقع يوتيوب.
ولدت Hamako في الثامن عشر من شهر فبراير عام 1930 وهي الآن في عامها التسعين. ومن الجدير بالذكر أن قناتها على موقع يوتيوب تحظى بأكثر من 150،000 متابع.
بدأت Hamako مسيرتها في ألعاب الفيديو وهي في سن التسعة والثلاثين حيث أثير فضولها عندما رأت بعض الأطفال يلعبون ألعاب الفيديو.
تحدثت Hamako عن ذلك اليوم قائلةً "بدى لي أن اللعبة مسلية جداً ولا أعتقد أنه من العدل أن يلعب الصغار في العمر فقط ألعاب الفيديو. بدأت بعدها باللعب لأنني أحسست بأن حياتي ستكون مسلية وممتعة أكثر إن فعلت ذلك. بدأت باللعب بمفردي دون أن يراني أحد"
كان أول جهاز اقتنته لألعاب الفيديو هو Cassette Vision ولاتزال تحافظ على معظم الأجهزة والألعاب التي لعبتها على مر السنين وعبرت عن السبب قائلةً "أحافظ عليها بسبب الذكريات الجميلة التي ترافقها".
جهازها المفضل حالياً هو بلاي ستيشن 4 وألعاب الاكشن هي المفضلة لديها.
"كانت ألعاب الاكشن تحظى بدرجة عالية من الصعوبة إلا أنني بدأت اللعب بها منذ فترة قريبة. تتميز ألعاب الاكشن حالياً بجودة مرئية عالية جداً، كما يؤدي صوت الشخصيات ممثلون محترفون مما يرفع الجودة أكثر. أنا الآن مدمنة على ألعاب الاكشن."
ومن أكثر الألعاب المفضلة لديها هي لعبة جراند ثفت أوتو 5 حيث قالت "أشعر بأنني أشاهد فيلم أثناء اللعبة. كما يعجبني أنها محظورة للصغار في العمر."
دفع حب مشاركة Hamako خبرتها المتعلقة بألعاب الفيديو مع الأخرين إلى أن تبدأ بمشاركة فيديوهات على قناتها في موقع يوتوب حيث قالت "لم أرد أن أكون الوحيدة التي تستمتع بهذه الألعاب". تحاول Hamako أن ترفع 3 أو أربع فيديوهات على قناتها كل شهر.
تحدث Hamako عن مدى سعادتها عندما ترى تعليقات جميلة ومشجعة من معجبيها.
"اتلقى العديد من التعليقات اللطيفة والإيجابية التي تترك تأثير كبير في داخلي. تحثني هذه التعليقات على المثابرة في تقديم المزيد من المحتوى والفيديوهات التي يستمتع بها الجمهور. لازلت ليومنا هذا اتشوق لقراءة التعليقات. ومن التعليقات التي تجعلني في غاية السعادة هي تلك التي توضح كيف أن الفيديوهات تقدم الأمل لمستقبل جميل. حلمي هو أن استمر بتقديم الفيديوهات وأن أرسم الفرحة على وجوه المشاهدين."
لاتزال Hamako تحتفظ بشغفها لألعاب الفيديو وتقول بأن قيامها بذلك أنعش حياتها من جديد.
"بعد مضي كل هذا الوقت أيقنتُ بأن اخياري لألعاب الفيديو كان الخيار الصائب لأنني الآن استمتع بحياتي وفي غاية السعادة."
مقالات ذات صلة
