عندما حققت مجموعة في اليونان رقماً قياسياً لأكبر موكب لدراجات هارلي ديفيدسون في عام 2010، عزم عاشق الدراجات آدم ساندوفال على أن يعيد الرقم القياسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة بصناعة هذه الدراجات.
بعد ثلاث محاولات لم تتم بنجاح لكسر الرقم القياسي، أعاد آدم المحاولة ولكن هذه المرة بالتعاون مع وكلاء هارلي ديفيدسون في مدينة باريس في ولاية تكساس على أمل أن يعود الرقم القياسي إلى ديار هارلي ديفيدسون.
استطاع آدم في هذه المحاولة على التركيز بعمل حملات تسويقية على وسائل التواصل الاجتماعية بما أن تنظيم الخدمات اللوجستية تم من قبل وكلاء هارلي ديفيدسون. استطاع آدم بحوزته على عدد متابعين يصل إلى 750,000 متابع من خلال حساباته في إنستغرام وفيسبوك ويوتيوب إلى الوصول إلى عدد كبير من الجمهور.
تحدث آدم عن المحاولة قائلاً "أصبح الموضوع تحدي شخصي"
"بعد ما سمعت عن تحقيق الرقم القياسي في اليونان لم يبدو لي ذلك صحيحًا لأن دراجات هارلي ديفيدسون تعتبر أيقونة في الولايات المتحدة الأمريكية وكنت أعلم أن باستطاعتنا كسر الرقم القياسي مع الكم الهائل لدراجات الهارلي ديفيدسون المتواجدة في الدولة."
بدئت الحشود بالتجمع في ولاية تكساس مع اقتراب موعد العرض الذي تم في الخمس من شهر أكتوبر من 48 ولاية ة من دولة كندا.
بدئت المحاولة في تمام الساعة الواحدة ظهراً في يوم حار بلغت درجه حرارته 90 درجة فهرنهايت في مدرج إقلاع طائرات ليتسع جميع المشتركين ودراجاتهم.
جرت المحاولة بوجود محكم رسمي من غينيس للأرقام القياسية اسمه مايك ماركوت ليثبت المحاولة في نفس الوقت بشكل رسمي. وبالفعل نجحت المحاولة بمشاركة 3,497 دراجة محققاً بذلك آدم الرقم القياسي لأكبر موكب لدراجات هارلي ديفيدسون متقبلاً الشهادة الرسمية.
