صور لبوب أثناء محاولته لكسر الرقم القياسي لأكبر معمر يقوم بالتزلج على الماء

لعلنا جميعاً سمعناً بمقولة أن العمر مجرد رقم ولكن الكندي بوب هتشسون أثبت ذلك عملياً عندما نجح بتحطيم الرقم القياسي لأكبر معمر يقوم بالتزلج على الماء.

بدأت مسيرة بوب بتحقيق رقم قياسي يتعلق بالتزلج على الماء في 19 يوليو 2019 عن عمر يناهز 92 عام واسفرت عن الهام جميع من حوله وتعلميهم بأن ملاحقة الأحلام ليست محصورة بعمر معين.

سعت عائلته للاحتفال بإنجازه على الصعيد العالمي بعد مرور عامين عن طريق تقديم طلب رسمي لكسر الرقم القياسي وتوثيقه.

صورة لصاحب الرقم القياسي لأكبر معمر يقوم بالتزلج على الماء مع عائلته

تم توثيق الرقم القياسي يوم 16 ديسمبر 2020 وتحدثت فلوندرز كونلون المحكمة الرسمية لغينيس للأرقام القياسية عبر اتصال مرئي مع بوب وعائلاته لتشاركهم الأخبار السارة عن إنجاز بوب.

أظهر بوب خلال مسيرته لتحقيق الرقم القياسي روح المثابرة لديها وحب تخطي الحواجز وتحدي النفس. كما أنه لم يأبه منذ صغره بالفشل والمحاولة مجدداً.

صورة لبوب هتشسون مع زوجته في عام 1956

بدأ بوب ممارسة التزلج على الماء في سن 23، وكان ذلك عام 1949. ولم تتوافر آن ذاك مستلزماته من المعدات المائية لهذه الرياضة.

وتحدث بوب عن ذلك قائلاً: "لم تتوافر لدي أي معدات للتزلج على الماء في ذلك الحين مما دفعني إلى صناعة الحبال بنفسي واستخدمت لهذا الغرض حبال القنب".

صورة لبوب أثناء محاولته لكسر رقم قياسي تتعلق بالتزلج على الماء

ويضيف بوب "أهوى المغامرات وبالأخص المتعلقة بالرياضات المائية مثل الخوص والتجديف بالقوارب والتزلج على الثلج في بقاع يمكنك الوصول إليها عن طريق طائرات الهليكوبتر فقط".

سعت عائلة بوب إلى إثارة روح المغامرة لديه من جديد عن طريق دفعه لمحاولة كسر الرقم القياسي. وقبل بوب هذا التحدي.

صورة لبوب وعائلته حول سيارة

في حديثه عن تجربة كسر الرقم القياسي، قال بوب "لعل أجمل ذكريات محاولة كسر الرقم القياسي هي رؤية الفرحة في أعين أفراد عائلتي بعد توثيق الرقم القياسي".

"حديثي مع أحفادي وتوضيحي لهم بأن العمر مجرد رقم كان أمراً رائعاً".

تمت المحاولة في مقاطعة أونتاريو الكندية في بحيرة بيلا بحضور عائلته الذين قاموا بتشجيعه طيلة الوقت.

بوب بعد خروجه من الماء أثناء محاولة كسر الرقم القياسي لأكبر معمر يقوم بالتزلج على الماء

عندما سئل بوب عن أسهل وأصعب جزء في مراحل كسر الرقم القياسي، قال "كان أسهل جزء بلا شك هو خروجي من ماء، أما فيما يتعلق بأصعب جزء فهو التفكير بالمحاولة قبل القيام بها. راودني بعض الخوف من الفشل ولكنني تغلبت عليه وكنت على يقين من قدراتي".

"حصولي على رقم قياسي جعلني أدرك النعم من حولي مثل الصحة الجيدة وعائلتي وأصدقائي".

تعرفوا على المزيد عن خدمات كسر الأرقام القياسية والحلول الإبداعية لتسويق العلامات التجارية. أو تواصلوا معنا.