menu
search
person
نجحت عائلة من العمالقة من مدينة دولوث في ولاية مناسوتا الأميركية بتحقيق رقم قياسي عالمي لأطول عائلة في العالم حيث يبلغ معدل طول أفرادها 203.29 سم.
تعرفوا معنا على عائلة "تراب" والمكونة من خمس أفراد وهم:
نشير إلى أن طول جميع أفراد العائلة مجتمعين يعادل نصف طول ملعب تنس!
يمارس جميع الأبناء الرياضة على الصعيد الجامعي الاحترافي في الولايات المتحدة.
وقالت الأم كريستين: "يسعدني دائماً القول بأنني أقصر أفراد أطول عائلة في العالم وطولي هو 191.2 سم".
وتقول سافانا بأن أخاها آدم هو من قام بتوجيه العائلة إلى تقديم طلب لكسر الرقم القياسي.
وقامت العائلة لاحقاً بزيارة الدكتورة آنا سودوه، وهي طبيبة جراحة عظام ليتم قياس طول أفراد العائلة.
وبحسب القواعد الإرشادية المتعلقة بالرقم القياسي، تم قياسي طول كل فرد من العائلة ثلاث مرات مختلفة خلال اليوم ليتم أخذ معدل الثلاث قياسات ليكون النتيجة الرسمية.
أعربت العائلة عن مدى سعادتها بعد توثيق الرقم بشكل رسمي.
ويقول أدم: "شعرنا بفرحة هائلة ولم أصدق بأننا تمكنا بالفعل من كسر الرقم القياسي".
وتتحدث سافانا عن عملية النمو المفرط التي مرت به، "لطالما كنت طويلة القامة ولكنني بدأت بالنمو بسرعة هائلة في غضون أشهر قليل. وجهدت الكثير من الآلام جراء ذلك ولا تزال علامات تمدد الجلد على جسدي".
ويقول الأب سكوت والأم كريستين بأن جينات الطول موجودة في العائلة بشكل واضح، وأن أولادهم أطول من باقي أفراد العائلة الآخرين. وتجد أفراد العائلة الأخرى من عائلة "تراب" ملاذاً لمساعدتهم في إصلاح معظم منازل العائلة حيث ليس عليهم استخدام أية سلالم.
ويضيف سكوت قائلاً: "كنت أطول من المدرسين لدي عندما كنت في الصف الأول".
وتقول الابنة مولي: "من الجيد أن يكون هناك شخص يحس بما تحس به لكونك طويلاً".
وتقول العائلة أنها تعودت الآن على "نظرات الاستغراب" من الأشخاص من حولهم في الأماكن العامة. ومع مرور الأيام تقبلت العائلة جيناتها الفريدة ونظروا على ذلك على أنه ما يميزهم.
ولكل فرد من أفراد هذه العائلة تجربة شخصية فريدة إلا أن جميعهم يعانون من مشاكل ارتطام رؤوسهم بمداخل الأبواب، ومراوح السقف، والأضواء المعلقة. كما يتوافقون بالإجماع على صعوبة إيجاد الملابس، خاصة البناطيل والأحذية.
من جهته يقول أطول أفراد العائلة آدم: "لا يختلف روتيني اليومي عما يقوم به الشخص المعتدل الطول. نعم أدخل قدماي واحدة تلو الأخرى داخل البنطال، إلا أنه بنطالي طويل جداً. هذا كل مافي الأمر".
وتفوّق أبناء العائلة الثلاثة سافانا ومولي وآدم في مجالات الرياضة. حيث حصلت سافانا على فرصة عمل في قسم كرة السلة في جامعة كاليفورنيا. في حين لعبت مولي كرة الطائرة في الجامعة، بينما كان آدم نجم كرة سلة في المدرسة الثانوية.
وعبرت الابنة سافانا عن أملها بأن يلهم لقب غينيس للأرقام القياسية الآخرين من حولها من الذين لديهم خصائص فريدة أو مختلفة.
وتختتم العائلة برسالة "ارتدي ما يميزك عن غيرك بفخر فهو ما يجعلك تتميز بذاتك عن الآخرين."