menu
search
person
سعيًا إلى للقيام بنشاط فريد لبناء الفرق و تفاعل الموظفين خلال المؤتمر السنوي المنعقد في مانشستر، تراءى لكلوقز المملكة المتحدة أن محاولة تحقيق رقم قياسي عالمي معتمد هي الطريقة المثالية لتشجيع طاقم العمل على العمل الجماعي.
ولما كانت كلوقز المملكة المتحدة غير واثقة من الرقم الذي يتعين عليهم محاولة تحطيمه، لجئت كلوقز إلى غينيس للأرقام القياسية طلبًا للمساعدة.
كرست فرق إدارة الأرقام القياسية والابتكار جهودها في سبيل المساعدة في تقديم عدة اقتراحات، وفي النهاية توصلت كلوقز المملكة المتحدة إلى فكرة محاولة تحطيم الرقم القياسي لأكثر عدد من علب الحبوب الموضوعة على شكل قطع دومينو باعتباره التحدي المزمع في المؤتمر.
وقد حققت محاولة تحطيم الرقم القياسي نجاح باهر خلال الحدث الذي عقد الشهر الماضي، حيث تمكن طاقم العمل في كلوقز من إعداد وإسقاط رقم مذهل بلغ إجمالي 2,686 عبوة من رقائق الذرة الكلاسيكية من منتجاتها وتمكنوا في الأخير من تحقيق رقم قياسي جديد.
وقد دعي المحكم الرسمي بغينيس للأرقام القياسية برافين باتيل لتحكيم هذا التحدي وأكد بدوره على الرقيم القياسي بالموقع، وتأكد من تسجيل هذا الحدث المدهش.
وبعد متابعة إرشادات غينيس للأرقام القياسية بشأن جميع محاولات الأرقام القياسية المتعلقة بالأطعمة، لم تذهب رقائق الذرة هدرًا.
ويفيد بيتر هيدريدج، نائب رئيس كلوقز للأبحاث والتغذية والتكنولوجيا: "أنا فخور جدًا جدًا بالفريق. لقد أظهروا روحًا مدهشة من العمل الجماعي. ولكن الأمر الأفضل أن جميع هذه العبوات موجهة إلى بنك الطعام المحلي لدينا".
لم تكن هذه المحاولة المرة الأولى لعملاق في مجال أطعمة الحبوب أن يستغل قوة تحطيم الأرقام القياسية في الترويج لعلامته التجارية، حيث قامت كلوقز بالشرق الأوسط وأفريقيا بتصنيع أضخم عبوة رقائق حبوب، بينما صنعت كلوقز جنوب أفريقيا (بالتعاون مع سينك كوميونيكاشنز أند أوتوماتيك) أكبر صحن من الحبوب (الصورة أدناه)، بينما استضافت كلوقز إل ديساينوت (المكسيك) أكبر مأدبة إفطار من الحبوب (عدة أماكن).