search person
close

الحاجة أم الاختراع: السعودية تقدم محطة تحلية المياه الأقل استهلاكاً للطاقة

من قبل Mohamad Kaddoura
نشر

تواجه العديد من دول العالم من مختلف بقاع الأرض صعوبة ونقص من المياه الصالحة للشرب. ويلجئ بعضها ممن لا يملك موارد طبيعية للشرب إلى "تحلية المياه".

تحلية المياه هي عبارة عن عمليات صناعية لإزالة الملوحة الزائدة والمعادن من مياه البحار. ويتوقع خلال السنوات القادمة أن يزداد تطبيق هذه العمليات بشكل كبير لتفادي النقص الذي تعاني منه العديد من الدول.

كما يعرف عن عملية التحلية التكلفة العالية جداً نظراً لما تستهلكه من طاقة كبيرة مخلفاً بذلك أضراراً على البيئة مما دفع العديد إلى البحث بدائل أكثر فاعلية.

قد تتساءلون عن سبب كل هذه المعلومات التي قدمنها لكم، وقد يتساءل البعض "أين هي الأرقام القياسية التي تعودنا على قراءتها؟

هل سمعتم بالمثل الذي يقول: "الحاجة أم الاختراع"؟

نبعت الحاجة من قلب الصحراء العربية وأثمرت باختراعات باهرة حيث حققت "المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة" المعروفة باسم " التحلية" رقماً قياسياً كأقل محطة تحلية مياه استهلاكاً للطاقة في العالم.

تنتج المنظومة معدل 2.27 كيلو وات/ساعة لكل متر مكعب من المياه المحلاة.

تطمح هذه المبادرة إلى تعزيز إنتاج المياه المحلاة وتمكينه في كافة المشاريع التنموية في المملكة العربية السعودية.

توضح التحلية" بأن مثابرتها في المجالات الهندسية والبحثية ساهمت في توسيع نطاق الابتكار التصميمي محققاً بذلك التاي:

الكفاءة العالية في الإنتاج

تكلفة استهلاك أقل للطاقة

مرونة أكبر في التشغيل والتنقل

وتضيف "التحلية" برفع تحية لجهود كوادرها الوطنية التي ساهمت في تحقيق الرقم القياسي العالمي في خفض استهلاكات الطاقة إلى مستويات لم يشهدها العالم من قبل بجهد من الأبحاث والتطوير استمر على مدار سبع أشهر.

وفي حال تساءلتم عن التقنية خلف هذا المشروع، فالسر يمكن في تقنية التناضح العكسي الصديق للبيئة. ومن الجدير بالذكر أن استهلاك الطاقة بمعادلات أقل لا يساهم بحماية البيئة فقط، بل يؤدي أيضاً إلى تحقيق عوائد مالية أعلى.

تعرفوا على المزيد عن خدمات كسر الأرقام القياسية عبر الحلول الإبداعية لتسويق العلامات التجارية. أو تواصلوا معنا لمعرفة المزيد.