دراسة حالة باناسونيك

بعد محاولتها الناجحة في إنشاء أطول مسار قطار ألعاب بلاستيكي في عام 2013، كانت باناسونيك تبحث عن محاولة إبداعية أخرى في غينيس للأرقام القياسية لتعزيز القوة طويلة الأمد لبطاريتها القلوية إيفولتا، وتعزيز الصورة الإيجابية للعلامة التجارية من خلال دعم التحدي الذي كان اجتماعي الهدف.

كانت هذه هي المرة الثالثة التي يدمج فيها فريق إيفولتا رقماً قياسياً في حملتهم، حيث تم تسجيل أول رقم قياسي لهم في عام 2008 عندما حققوا أطول بطارية قلوية إيه إيه تدوم طويلاً وأطلقوا حملة تحدي إيفولتا من باناسونيك .

عندما صنعت باناسونيك قطار الألعاب الذي كان يعمل على أطول مسار قطار ألعاب بلاستيكي ببطارية قلوية إيه إيه واحدة في عام 2013، قاموا بإدراج مساعدة مدرسة ابتدائية في المشروع. هذه المرة طلبوا من "فريق قطار" من مدرسة ثانوية فنية بالقرب من طوكيو بناء قطار حقيقي يتم تشغيله بالكامل بواسطة بطاريات قلوية وسيحدد لقب غينيس للأرقام القياسية لأطول مسافة تقطعها مركبة على مسار سكة حديد يعمل بالطاقة بواسطة بطاريات الخلايا الجافة .

أمضى الطلاب الـ 13 ستة أشهر في إنشاء السيارة وصنعوا قطاراً سعة 1.1 طناً مدعوماً فقط بـ 600 حجم دي من بطاريات إيفولتا القلوية. عرضت سكة حديد يوري كوجين في أكيتا دعم باناسونيك لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات البالغ 20 كم الذي حددته غينيس للأرقام القياسية.

خلال الرحلة المذهلة التي دامت ساعتين و 36 دقيقة، توقف القطار ثلاث مرات حتى يتمكن الطلاب على متن المركب من الصعود والنزول ويمكن للسائقين التبديل. كان حشد كبير من المشجعين ينتظرون عند النهاية ليشهدوا المحاولة مرة واحدة في الحياة، وكان هناك محكم رسمي من غينيس للأرقام القياسية لتأكيد الإنجاز القياسي الجديد البالغ 22.615 كم. تم تحويل هذا التحدي لاحقاً إلى إعلان تلفزيوني، كقصة قصيرة لتحفيز ونشر قيم علامة إيفولتا التجارية للمستهلكين.

واصلت باناسونيك مواجهة التحديات الفريدة لمحاولة تعظيم إمكانات بطارياتها القلوية إيه إيه. بعد تصميم القطار، حصلت الشركة على رقم قياسي من غينيس للأرقام القياسية لأطول مسافة تقطعها طائرة ثابتة الجناحين تعمل ببطاريات خلية جافة أولية . على الرغم من أن المحاولة لم تصل إلى الهدف البالغ 10 كيلومترات، فقد تبنت باناسونيك الفشل وقدمت إعلاناً عن المشروع، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع مجموعة من الطلاب وكان يُنظر إليه على أنه نجاح نحو تشكيل حياتهم المهنية كعلماء ومهندسين. .