أرقام قياسية ملهمة تحمل عنوان السفر والمغامرة من غينيس للأرقام القياسية

نشارككم في هذه القصة بعض الأرقام القياسية الملهمة المتعلقة بالسفر والمغامرة. فأبطالنا لليوم حزموا الأمتعة وحلقوا في رحلة تحت عنوان كسر الأرقام القياسية وتحقيق ما يعتبره الكثير "مستحيلاً".

أسرع وقت للسفر إلى جميع القارات السبع

الرقم القياسي لأسرع وقت للسفر إلى جميع القارات السبع

تعرفوا على كاسي ستيوارت وجولي بيري من الولايات المتحدة الأمريكية الذين سابقوا الزمن في محاولة لكسر الرقم القياسي لأسرع وقت للسفر إلى جميع قارات العالم السبع.

تمت المحاولة بنجاح حيث تمكن كلاهما من السفر إلى جميع القارات السبع خلال ثلاث أيام وعشرين ساعة وأربع دقائق.

انتهت رحلتهم في جزيرة الملك جورج في قارة القطب الجنوبي. ومن الجدير بالذكر أن الدافع وراء كسر الرقم القياسي هو رغبتهم بتحدي أنفسهم والخروج من دائرة الراحة.

أصغر شخص يسافر إلى جميع الدول ذات السيادة (لأنثى)

تعرفوا على ليكسي ألفورد صاحبة الرقم القياسي لأصغر شخص يسافر إلى جميع الدول ذات السيادة

أخذت ليكسي ألفورد حقيبة سفرها وانطلقت إلى مغامرة شيقة حول العالم سعياً لكسر رقم قياسي.

حيث نجحت ليكسي بتحقيق الرقم القياسي لأصغر شخص يسافر إلى جميع الدول ذات السيادة (لأنثى) عن عمر يناهز 21 سنة و177 يوماً عند وصولها إلى موزمبيق آخر وجهاتها في رحلة تحقيق الرقم القياسي.

بدء حب السفر لدى ليكسي منذ طفولتها وأرادت تحقيق رقم قياسي يمثل شغفها.

أصغر شخص يسافر إلى جميع الدول ذات السيادة

تحدثت ليكسي عن مغامرتها قائلةً

"قابلت العديد من الأشخاص الطيبين واللطيفين في كل الدول التي زرتها. الاختلاف بين ثقافات البشر يجعل الدنيا مشوقة بعيدة عن الملل. أن أعتقد بأن اختلافاتنا تجعل اكتشاف ثقافات جديدة تجربة جميلة"

أسرع شخص يزور كل دول العالم ذات السيادة (عن فئة كلا الجنسين)

تعرفوا على تايلور ديمونبريون التي قامت بزيارة كل دول العالم خلال 18 شهراً فقط

تعرفوا على تايلور ديمونبريون التي قامت بزيارة كل دول العالم خلال 18 شهراً فقط.

أصبحت تايلور صاحبة الرقم القياسي لأسرع شخص يزور كل دول العالم (وذلك عن فئة كلا الجنسين) بعد أن قضت نحو عامٍ و189 يوماً في تلك المغامرة. ولعل ما دفع تايلور لكسر هذا الرقم القياسي هو هدفها لتحفيز كل نساء العالم على السفر بمفردهن.

أسرع شخص يزور كل دول العالم ذات السيادة عن فئة كلا الجنسين

تحدثت تايلور عن سبب حثها للنساء على السفر وعن التجربة التي مرت بها قائلةً:

"على النساء الأصغر سناً زيارة أكبر مساحةٍ ممكنةٍ من العالم. أؤمن بأن السفر يساهم بشكل رئيسي في توسيع نظرة الأشخاص إلى العالم. لذا أجد أنه من الضروري بأن يتعلم الإنسان عن العالم الذي يعيش فيه". كما أضافت: "أهم ما اكتسبته خلال هذه التجربة هو معرفة مدى تشابه الناس حول العالم. وأؤكد على ذلك كثيراً لإدراكي لمدى أهمية معرفة وفهم الجميع لذلك. لقد وُلد الكثير منا في ظروفٍ مناسبة، إلا أن العديد غيرنا لم يولدوا في ظروفٍ مشابهة. وليس لدينا أدنى سلطة على تغيير ذلك، ولكننا بالتأكيد نمتلك قدرة على ممارسة حياتنا بالكيفية التي نريد. كل الذين قابلتهم حول العالم كانوا لطفاء وفي غاية الكرم. لقد ذُهلت برؤية أشخاصٍ لا يمتلكون إلا القليل ولكنهم على استعداد لمشاركة ما يملكون، حتى وإن كان ما يشاركوه هو حديثٌ لا أكثر." "يسعى الجميع لإيجادِ موطنٍ يحظى فيه بالأمان مع عائلته. قد نبدو مختلفين قليلاً بالشكل، وباللغة التي نتحدثها، أو العقيدة التي نتبعها، إلا أننا نتشارك الرغبة بالحصول على ذات القيم الأساسية والحريات والأمان".