اقترب موعد احتفال إديث مورواي تراينا بيوم ميلادها المائة والذي يصادف الثامن من أغسطس الجاري.
وأضافت سبباً أخراً للاحتفال بعد تحطيمها للرقم القياسي لأكبر معمرة تشارك في منافسات رفع الأثقال.
تستطيع إيديث رفع الأثقال التي تزن ما بين 40 إلى 150 رطلاً، الأمر الذي يعد تنافسياً لممارسي رياضة رفع الأثقال في استعراض مبهر يثير دهشة المشاهدين.
وتقول هوني كوتريل، ابنة إديث: "كنا على يقن بأنها من أكبر من يمارس رياضة رفع الأثقال ولكننا صدمنا عندما عرفنا بأنها الأكبر على مستوى العالم. وتفتخر عائلتنا بأكملها بأن تكون والدتنا حاملة الرقم القياسي ونعتز بتكريم غينيس للأرقام القياسية لها."
ليس من الجديد على إيديث تأدية الحركات الجسدية المعقدة حيث عملت سابقاً كمعلّمة رقص.
وخلال مسيرتها، تعرفت على كارمن جوتورث والتي أصبحت من أعز صديقاتها.
من هنا بدأت مسيرتها برفع الأوزان حيث قامت كارمن باصطحاب إيديث إلى نادي الرياضة عندما كانت في سن 91.
"كنت أشاهد السيدات من حولي في النادي يرفعن الأثقال مما دفعني لتجربة هذه الرياضة".
"كنت أتمرن بشكل منتظم حينها وكنت أستمتع بذلك. وضعت لنفسي تحدياً جديداً كل يوم لأحسن أدائي خطوة تلو الأخرى. وبعد فترة قصيرة أصبحت جزءاً من الفريق".
بدأت إيديث بحصد الجوائز واحدة تلو الأخرى نظراً لسرعتها في رفع الأثقال خلال المسابقة، وكما لعبت مدربتها دوراً كبيراً في تحضيرها، وهي صديقتها كارمن وبيل.
وتقول كارمن: "لا تستسلم إيديث لأي تحدي مهما كانت درجة صعوبته، لديها عزيمة ليس لها مثيل".
وتقول إيديث "أشعر بالسعادة جداً عندما يبدأ الجمهور بالتصفيق أثناء رفعي للأثقال، وعندما عرف الجميع أنني أبلغ من العمر أكثر من 90 عام، بدت ملامح الدهشة في عيونهم".
وقد ألهمت هذه الرياضية العديد من مختلف الأعمار بعد رؤيتها تتمرن بشغف في هذا السن.
وتعترف إيديث بأنها تلقت العديد من الجوائز في أخر سنتين لدرجة أنها لا تمتلك أي مساحة إضافية في بيتها لوضع الدروع التذكارية.
يمكنكم الاطلاع على رقم إيديث القياسي والعديد من الأرقام القياسية الأخرى الملهمة في صفحات كتاب غينيس للأرقام القياسية 2022.
مقالات ذات صلة
