جوائز بملايين الدولارات في مسابقة القرآن والأذان الدولية بالسعودية تحصد ستة أرقام قياسية عالمية

إن أعظم ما تتمناه النفوس هو حفظ القرآن الكريم، لذا دأب الفضلاء من أمة الإسلام على إقامة المسابقات بين حفاظه لتشجيع الأمة على الحفاظ على هذه المنقبة الربانية المباركة، ولتقيم هذه المسابقات مناراً تأوي إليه سفائن أهل القرآن خدمة لكتاب الله ورفعاً لنداء الصلاة بين الأشهاد.

حيث سعت الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية من خلال مبادرتها "عطر الكلام" إلى إطلاق مسابقة عالمية تبني جسور التواصل بين الألوان والثقافات وتقرب جغرافية الأبدان والقلوب والألسن في ملتقى عالمي على مائدة القرآن. وحصدت إلى إثر هذه الخطوة في دورتها الثانية للعام 2023 ستة أرقام قياسية عالمية موزعة على 3 لمسابقة القرآن و3 لمسابقة الأذان وذلك من حيث عدد المشاركين في المسابقتين ومجموع الجوائز للمسابقتين، بالإضافة إلى حجم الجائزة الكبرى للمركزين الأولين، وهي على الشكل التالي:

• أكبر مسابقة لتلاوة القرآن من حيث عدد المشتركين – 33,506 مشارك.
• أكبر مسابقة لرفع الآذان من حيث عدد المشتركين – 14,803 مشارك.
• أكبر مسابقة لتلاوة القرآن من حيث مجموع الجوائز – 8,030,000 ريال سعودي (نحو 2,14 مليون دولار)
• أكبر مسابقة لرفع الآذان من حيث مجموع الجوائز – 4,470,000 ريال سعودي (نحو 1,19 مليون دولار)
• أكبر جائزة مالية لمسابقة تلاوة القرآن – 3 مليون ريال سعودي (نحو 800,000 دولار)
• أكبر جائزة مالية لمسابقة رفع الآذان – 2 مليون ريال سعودي (نحو 533,000 دولار)

وتحت إشراف عام للشيخ عادل الكلباني والأمين العام الشيخ الدكتور / فهد العندس، أجريت كل المعايير الفنية والاحترافية في التلاوة والتجويد والمقامات مع الأخذ بعين الاعتبار الأداء إجمالاً برمته بمشاركة 119 شيخاً من مختلف الجنسيات لهم إنجازات قرآنية وخبرات عملية تؤهلهم للتحكيم والفرز لجميع مراحل المسابقة التي بلغ عدد المشاركين فيها 48,309 لكلا مسابقتي القرآن والأذان.

وتم اختيار 10 فائزين لكلا فئتي القرآن والأذان حصلوا على جوائز تتراوح في مسابقة القرآن بين 800 ألف دولار للمركز الأول و21 ألف دولار للمركز العاشر. أما في الأذان، فتتراوح بين 533 ألف دولار للمركز الأول و17 ألف دولار.

بينما خضعت عمليات الفرز الأخيرة للفائزين العشرة في كل فئة على تقييم اللجنة الرئيسية المكونة من الدكتور / عبدالرحيم نبلوسي من المغرب باعتباره رئيس اللجنة، والشيخ بهلول أبوعرقوب من ليبيا، والشيخ مشاري العفاسي من الكويت، والشيخ أحمد نحاس من السعودية، والشيخ أحمد منصور من مصر.

وهدفت المسابقة إلى تشجيع الناشئة وشباب العالم الإسلامي على الإقبال على تلاوة القرآن الكريم وترتيله ورفع الأذان بمختلف أساليبه إضافة إلى تزويد المجتمعات بأعذب التلاوات وأخشعها وتعريف العالم بوسطية وسماحة الإسلام من خلال إبراز خصائص الصوت الإنساني المؤثر في المسامع المترجم سلوكاً.

ومع تحقيق جملة الأرقام القياسية العالمية هذه، يرتفع عدد الأرقام القياسية في المملكة العربية السعودية إلى 180 رقم قياسي عالمي حتى تاريخ إعلان هذا الخبر، 20 من هذه الأرقام القياسية حققتها الهيئة العامة للترفيه في وقت قياسي على مدار السنوات الأخيرة.