سعودي يستعرض مهاراته على دراجة نارية تسير على الجليد

عشق الرياضات المتعلقة بالدراجات منذ زمنٍ طويل ومارس هواية الاستعراض بالدراجات منذ العام 2011، ما أوصله اليوم إلى رقم قياسي عالمي جديد لأكثر عدد مرات التفاف بدراجة نارية على عجلة واحدة فوق الجليد خلال دقيقة، محققاً 14 بالمجمل.

محمد إبراهيم اسكتش هو من أوائل السعوديين الذين مارسوا هذه الرياضة في المملكة، ومن القلائل الذين استطاعوا الاستمرار، وذلك بسبب التكلفة العالية لهذه الرياضة.

ويعزو محمد سبب التكاليف العالية لهذه الرياضة لكون كل تدريب منها قد يؤدي إلى أضرار جسيمة بالدراجة النارية، بما في ذلك استبدال الإطارات والأعطال المتعلقة بتوقف الراديتر وأعطال تسريب الزيوت والبنزين.

ويقول: "قمت باستعراض خلال أحد الراليات المقامة في المملكة وعلى إثره اضطررت لتبديل إطارين بالإضافة إلى الكثير من الأعطال الأخرى. لا يمارس الهواة هذه الرياضة بسبب تكاليفها".

يمتلك اسكتش دراجة معدة لمثل هذه الاستعراضات فهي لا تتزين بالأضواء إضافة إلى إلغاء معظم تقنياتها الكهربائية. ويضيف: "تتعرض هذه الدراجات المزودة إلى الكثير من التخبطات أثناء التمارين. قد تكلف جولة تمرين واحدة ما يقارب 1500 ريال سعودي".

بحسب اسكتش، بدأت رياضة الاستعراض على الدراجات النارية كرياضة عالمية مطلع الألفية الجديدة وتحتاج من المتدربين إلى التزام يومي للوصول إلى نتائج مرضية.

وأضاف اسكتش أن هذه الرياضة تحتاج إلى لياقة عالية، وتعتمد على الذكاء والتوازن وليس القوة فقط، ويحتاج فيها اللاعب التمكن من دراجته النارية والتحكم بها على أكمل وجه.

ويختتم: "شعوري بالحصول على لقب غينيس للأرقام القياسية لا يوصف. لقد استلهمت فكرة البحث عن لقب عالمي من ابنتي الصغيرة، لطالما سألتني ماذا بعد القيام بهذه الاستعراضات. أردت أن أخلد اسمي في هذه الرياضة عالمياً واليوم تحقق الحلم".

وأشار اسكتش إلى أن هذه الرياضة تحتاج إلى تمارين خاصة في أماكن مخصصة، وتتطلب تجهيزات استثنائية للسلامة، باعتبارها من الرياضات الخطرة، ويعد اسكتش من أوائل من طبقوا الفكرة في الشرق الأوسط.