رياضي يؤدي حركة "بلانك" لمدة 85 دقيقة مع وزن على ظهره

يعد جوزيف سالك (من جمهورية التشيك) أحد أبرز نجوم غينيس للأرقام القياسية، ويحظى بشعبية مبهرة.

ويضيف اليوم نجم مجال اللياقة البدنية رقماً قياسياً جديداً إلى مجموعته لأطول فترة في وضعية تمرين اللوح الخشبي (البلانك) أثناء حمل 40 رطل (18 كغم) (فئة الرجال).

تمكن جوزيف والملقب باسم جوسكا في البقاء بوضعية التمرين لمدة 85 دقيقة و2.16 ثانية.

يعمل جوسكا كمعالج ومحاضر ومدرب تنمية، وهو الآن صاحب ثلاثة ألقاب قياسية بما في ذلك أسرع وقت للركض نصف ماراثون على الجليد / الثلج حافي القدمين وأطول فترة في وضعية تمرين اللوح الخشبي (فئة الرجال).

ولا يزال جوسكا يؤمن بنفس المبدأ إلى اليوم "إذا كنت ملتزم بالفعل بشيء ما، فيمكنك تحقيقه مهما كان".

خلال فترة التحضير لمحاولة كسر الرقم القياسي، لم يتبع أي برنامج تدريبي محدد، بل كان عوضاً عن ذلك يتناوب بين تمرين البلانك بشكل يومي وتمارين الدمبل بيد واحدة.

تمت المحاولة في مهرجان موسيقي كبير في الهواء الطلق على مسرح Gamechangers، ويدعى المهرجانColours of Ostrava.

بدأ جوسكا يومه باكراً، وقام بممارسة بعض التمارين الخفيفة للإحماء.

وقبل بدء المحاولة على المسرح، تم موازنة حقيبة ظهر وزنها 40 رطل ووضعها على ظهره، لتكون بذلك كمثابة صافرة الانطلاق.

وكان يجب تركيز الوزن بوسط ظهره بشكل صحيح حتى يستقر بين كتفيه.

تم تجهيز المسرح بإضافة فراش وعمود شبه منحني ليمسكه جوزيف خلال المحاولة ليمنع نفسه من ضم يديه معاً.

وكما كان بجانبه موزع بخار ماء لتنظيم تنفسه.

خلال المحاولة، انزلقت حقيبة الظهر في بعض الأحيان وميلت نحو كتفه الأيمن مما جعل تأدية تمرين اللوح الخشبي أصعب بكثير.

ومع ذلك، حافظ جوزيف على وضعية اللوح الخشبي واستمر في المحاولة.

يقول جوزيف بأن تحطيم الرقم القياسي المتعلق بتمرين اللوح الخشبي أثناء حمل وزن كان الأصعب عند مقارنته بباقي إنجازاته.

ومع ذلك، قال أيضاً إنه "لا يعني بالضرورة أنك ستستسلم".

وعلى الرغم من صعوبة الأمر، لم يستسلم جوزيف لذلك. قدمت المحكمة الرسمية جوان برينت لجوزيف بعد توثيق اللقب شهادة غينيس للأرقام القياسية.

كل شيء ممكن، وبالتالي يمكن للجميع أن يكونوا ناجحين وسعداء وأصحاء وذوي قيمة. عليك فقط أن تؤمن بذلك بقوة كافية، وإذا سارت الأمور في بعض الأحيان بشكل خاطئ على طول الطريق، فمن المهم أن تتعلم من ذلك، وتنهض مرة أخرى وتمضي قدماً كشخص أقوى.

يقول جوزيف: "كل شيء في الحياة ممكن، وبالتالي يمكن لنا جميعاً أن نكون ناجحين وسعداء وأصحاء وذوي قيمة. عليك فقط أن تؤمن بذلك، وإذا سارت الأمور في بعض الأحيان بمسار خاطئ على طول الطريق، فمن المهم أن تتعلم من ذلك، وتنهض من جديد وتمضي قدماً كشخص أقوى مما كنت عليه".

يسعى جوزيف من وراء رقمه القياسي الجديد إلى نشر رسالة مفادها أن التصميم الذهني يساوي في الأهمية المهارة البدنية عند مواجهة تحديات جسدية صعبة.

وبالطبع هو الآن يستعد لمحاولة تحطيم رقم قياسي جديد!

ويضيف: "أخطط لتحقيق لقب يتعلق بسباق ماراثون كامل وأنا حافي القدمين على الثلج والجليد. وسأترك الخيارات الأخرى مفتوحة".

لم يتم توثيق الرقم القياسي لأقصر مراهقة على قيد الحياة منذ أن بلغت جيوتي أمجي (من الهند) سن الرشد لتصبح بذلك أقصر امرأة على قيد الحياة في العالم.

وكان طولها عندما حصلت على لقب أقصر مراهقة 61.95 سم في عام 2009.