هذا الرجل حصل على لقب غينيس المذهل لأبعد بروز لمقلة العين بفضل حجم عينيه الهائلتين!

أمتع ناظريك بمشاهدة ويليامز مارتن سانشيز لوبيز (من الأوروغواي) وعيْنيه الهائلتين.

هذا الأب من مدينة مونتيفيديو يتمتّع بموهبة غير معتادة تتمثّل في قدرته على إبراز مقلتي عينيه بشكل صادم، وهي مهارة غريبة أدخلته سجلات أرقام غينيس القياسية.

يستطيع ويليامز إرخاء العضلات المحيطة بعينيه ودفع مقلتيه إلى الخارج بطريقة آمنة، وتُعرف هذه العملية باسم "بروز المقلة"، وهي التي خوّلته الحصول على لقب أبعد بروز لمقلة العين (للرجال).

وبعد أن أرعب طبيبه بهذا المشهد المفاجئ، تمكّن الفريق الطبي من قياس مدى بروز عينيه، ليتبيّن أن مقلتيه تبرزان بمقدار مذهل يبلغ 19 ملم (0.74 إنش)!

اكتشف ويليامز لأول مرة قدرته على "نفخ" مقلتي عينيه عندما كان في الثامنة أو التاسعة من عمره، بينما كان يلهو مع أصدقائه في المدرسة.

وقال:

"بدأ الأمر عندما كنت طفلًا. كنت أستطيع تحريك العضلات العلوية والسفلية حول عيني، ومع مرور الوقت طوّرت هذه المهارة حتى أصبحت قادرًا على دفع المقلة بالكامل خارج التجويف."

موهبته الغريبة بدأت كلعبة، لكنها تحوّلت إلى رقم غينيس رسمي يُثير الدهشة حول العالم.

من الطبيعي أن الجزء المفضل لدى ويليامز في موهبته الغريبة هو ردود الفعل التي يتلقّاها من المتفرجين المندهشين عند رؤية عينيه تبرزان بهذا الشكل.

وقال مازحًا:

"أطرف ما في الأمر هو حين لا يدرك الشخص ما هو على وشك رؤيته… عندما أقترب منه وأُبرز عيني بالكامل بهذه الطريقة، لا يجلس الناس بهدوء أبدًا، بل يقفزون حرفيًا لمسافة مترين في الهواء!"

ثم أضاف:

"بعدها يطلبون مني أن أكررها مرة أخرى، لأنهم يندهشون من شيء كهذا لا يستطيع الجميع فعله."

يعمل ويليامز، وهو أب لأربعة أطفال، في مجال الخدمات اللوجستية، ويقيم حاليًا في إحدى مقاطعات مدينة ميلانو في إيطاليا، ويعشق مشاركة موهبته الفريدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

المعجبون المذهولون لا يتوقّفون عن التعليق، طالبين منه أن يصرخ بأسمائهم بينما يُبرز عينيه، وهو إنجاز يُكرّره باستمرار، ويحصد من خلاله ملايين المشاهدات في كل مرة.

قال ويليامز:

"أنا شخص يحب المزاح والضحك، لذا حقيقة أنني أستطيع إبراز عينيّ… لنقل إنها وجهة نظر مختلفة تمامًا عن المعتاد."

وأضاف:

"وهذا ما ساعدني على اتخاذ خطوة مهمة في حياتي، وأن أتعرف فعلًا على من هو ويليامز."

يقدّر ويليامز أن موهبته منَحته نظرة فريدة للحياة، ويشجّع كل من يمتلك مهارة غير اعتيادية على السعي للاعتراف بها وتسليط الضوء عليها.

ولا يمانع أبدًا إن جاء يوم وتفوّق عليه شخص آخر في هذا اللقب، بل يقول:

"ستظلّ تجربة جميلة، جميلة جدًا، عشتها هنا مع أرقام غينيس القياسية."

وهو سعيد بشكل خاص لأن أطفاله اليوم يستطيعون أن يروا والدهم كـ

"صاحب رقم قياسي حقيقي، مذهل، وعيونه تخرج من محجرها!"

لحظة يفخر بها كأب، ويشاركها بابتسامة تعكس فخره وفرادته.

"لا أعتقد أن والدي قد يتغيّر بسبب رقم قياسي، لأنه لطالما كان شخصًا طيبًا ويحب مساعدة الآخرين."

وأضافت بفخر:

"أنا فخورة جدًا بوالدي. أنا أؤمن به، وكنت دائمًا أعلم أنه يستطيع تحقيق ذلك… لقد كانت رحلة رائعة."