روبوت ياباني يحل أحجية المكعب الثلاثي في "غمضة عين"

تمكن فريق من المهندسين في شركة Mitsubishi Electric من تحطيم الرقم القياسي أسرع روبوت يقوم بحل أحجية المكعب الثلاثي بزمن يعادل 0.305 ثانية فقط. قد يفوتكم الإنجاز في طرفة عين!

لمحة تاريخية: نشير إلى أن هذا الرقم القياسي يحظى بشعبية كبيرة منذ عدة أعوام. وفي عام 2009، تم توثيق الرقم القياسي خلال دقيقة واحدة وأربع ثوان، وكان الرقم القياسي (الزمن) يقل مع مرور السنين. وفي عام 2016، تخطى الرقم القياسي حاجز الثانية الواحدة.

كان قائد محاولة كسر الرقم القياسي يدعى توكوي، وهو يعمل في قسم هندسة تصنيع المحركات والمولدات في مركز إنتاج المكونات التابع للشرك. ويعمل توكوي في وظيفته على تطوير المحركات، وإيجاد الطرق لاستخدام المحركات في تصنيع المعدات.

كان توكوي على يقين من المستوى العالي للمنتجات التي سيتم استخدامها خلال المحاولة. ولكنه أراد عن طريق المحاولة أن يبهر العالم.

ويقول: "شاهدت فيديوهات أصحاب الأرقام القياسية السابقة، وشعرت أن المحرك الذي لدينا أفضل مما لديهم. ولذلك كنت واثقاً من قدرتنا على التغلب عليهم".

لا يتطلب كسر الرقم القياسي الحاجة فقط إلى محركات سريعة، بل يتطلب أيضاً سلسلة من المكونات التي تعمل معاً في مستوى عالي من التنسيق. حيث أن الأمر يعتمد على بضعة أجزاء من الثانية فقط.

ويقول: "إن تقليل الوقت قدر الإمكان كان صعباً جداً، ولكنه كان تحديداً ممتعاً في ذات الوقت. ولم يواجهني أبداً أي مشاكل فيما يتعلق في التحفيز على العمل على المشروع".

أدت محاولة إتقان الآلة "بشكل مثالي" إلى مشكلة لم يتوقعها فريق العمل، نظراً إلى أن مكعب الألغاز لم يتمكن من مواكبة سرعة الروبوت! مما دفع الفريق إلى محاولة ضبطها حتى لا يتعطل المكعب.

وعلى الرغم من تلك التعديلات، كان الروبوت على مستوى عالي من التوتر، حيث فشلت المحاولة الرسمية الأولى بسبب تعطل حل الأحجية.

شهدت المحاولة الثانية توثيق الرقم القياسي حيث تمكن الروبوت من تسجيل وقت لم يسبق تسجيله حتى في فترة المحاولات التجريبية. كما نضيف بأن توكوي أخبرنا بأن الفضل في تحقيق هذا الرقم القياسي لم يعتمد فقط على فريقه، ولكن يعود إلى العديد من الأشخاص داخل الشركة الذين كان لهم دور في المساعدة إلى وصول إلى الهدف العالمي.

ويختتم قائلاً: "أعلم في داخلي أن منتجاتنا قادرة على أن تجعل العالم مكاناً أفضل. وآمل أن يساعد هذا الرقم القياسي على رقع التوعية في كل مكان في العالم حول قدرات منتجاتنا".