صور مجمعة لأكبر سيارة "كوزي" كوبيه في العالم

فلنعد بالزمن إلى الوراء، وبالتحديد لحظة ما تمكن الأخوان جون وجيوف بيتميد من المملكة المتحدة من صناعة نسخة طبق الأصل لسيارة الأطفال الشهيرة والأيقونية المعروفة باسم Little Tikes Cozy Coupe. إلا أن نسختهم تتميز بأنها بالحجم الطبيعي للسيارات التي تسير على الشوارع، وتصل سرعتها إلى 70 ميل بالساعة.

صممت سيارة "الكوبيه" بنفس شكل وألوان سيارة الأطفال الصغيرة بالأحمر والأصفر، ولكن هذه المرة مع إضافة محرك في داخلها!

وتظهر هذه الصورة لجيوف وهو يجلس في مركبته القياسية إلى جانب حفيدته ليلي في سيارتها ذات الحجم العادي مدى فرق الحجم بينهما. ونشير إلى أن الرقم القياسي الذي حققه هو لأكبر سيارة "كوزي" كوبيه في العالم.

تبلغ أبعاد لعبة "الاطفال الكبار" 2.7 متر من حيث الطول، وتتسع لشخص بالغ بقلب مبتهج وصغير.

جيوف بيتميد وحفيدته في سياراتهم من طراز Little Tikes Cozy بجانب بعضهم البعض

نشير إلى أن السيارة قد صُنعت بمواصفات قانونية تسمح باستخدامها على الطريق العام. وتصل سرعتها إلى 70 ميل في الساعة (112 كم في الساعة)، وتحظى بتسارع من صفر إلى 60 ميل/ساعة خلال 17 ثانية.

يتمتع جيوف بخبرة المهنية في صناعة أجسام السيارات وعمليات الصبغ، في حين أن جون يعمل في مجالات المنحوتات وأعمال الطلاء المخصصة ونسج القماش. ونشير إلى أن جون كان قد بدأ بصناعة السيارة قبل أن يضع في نصب عينه هدف كسر أي رقم قياسي.

ويقول جون: "كان من المفترض بحسب توقعاتنا أن يتم إنهاء عملية البناء خلال 30 يوم، لكن الأمر استغرق ثلاثة أشهر في النهاية. لقد كان هناك الكثير من الأمور التي احتجنا لبنائها".

بنيت السيارة فوق سيارة قديمة من طراز Daewoo Matiz SE 0.8 وبلغت تكلفة المشروع بأكمله حوالي 4000 جنيه إسترليني.

جيوف بيتميد وحفيدته بجانب سياراتهم من طراز Little Tikes Cozy

تحتوي السيارة القياسية على مساحة داخلية جيدة تتسع لشخصين، وتحتوي مثل أي سيارة على مصابيح أمامية ومرايا وأحزمة أمان وحتى وسائد هوائية.

تم توثيق السيارة بالرقم القياسي في أغسطس 2016، ولا يزال جون يحتفظ بها، على الرغم من أن لا أحداً يقودها.

كان سابقاً قد قطع مسافة 7000 ميل في السيارة، ويقول أنه غالباً ما كان يلفت الأنظار أثناء قيادتها في شوارع مدينة مسقط رأسه في أوكسفوردشاير.

ويقول: "كانت ردود الفعل من حولي مذهلة أينما كنت أقود بها، لقد قطعت أكثر من 7000 ميل فيها، ولكن أسوأ ما في الأمر هو عندما كان الناس من حولي يلتقطون الصور على هواتفهم خلال قيادتهم على الطريق".

جيوف بيتميد في سيارة الأطفال القياسية

ويضيف: "ما زلت أحتفظ بها، لكنها حالتها تسوء مع مرور الوقت وعدم قيادتها، تحتاج إلى الكثير من العمل لتعود إلى ما كانت عليه، ولكني لا أمتلك الوقت الذي تتطلبه مني".

"سيكون من الرائع أن أجد الوقت الكافي للقيام بترميمها وإعادتها إلى مجدها، لكن الالتزامات المالية هي التي تتحكم فيما أفعله في حياتي".