صور مجمعة جوزيف شاليك أثناء تأدية تمرين اللوح الخشبي بلانك

استطاع رجل تحقيق ما يعجز عنه الكثيرون في تأدية تمرين اللوح الخشبي (أو ما يعرف أيضاً بالبلانك) لبضعة دقائق متواصلة، بعد أن بقي في هذه الوضعية لأكثر من 9 ساعات متواصلة!

تعرفوا معنا على جوزيف شاليك (جمهورية التشيك) والذي تمكن من الصمود وتحمل الآلام لكسر الرقم القياسي لأطول فترة في وضعية تمرين اللوح الخشبي (فئة الرجال) بواقع مذهل يعادل 9 ساعات، 38 دقيقة، 47 ثانية.

@gwrarabic

أطول فترة في وضعية تمرين اللوح الخشبي (فئة الرجال) 💪 ⏱️ 9 ساعات و38 دقيقة و47 ثانية من قبل جوزيف شالك

♬ original sound - Guinness World Records Arabic

كان الرقم القياسي يعود سابقاً إلى دانيال سكالي (أستراليا) بأقل بثمان دقائق من الرقم القياسي، وكان بالتحديد يعادل 9 ساعات، 30 دقيقة، وثانية واحدة.

قام جوزيف بمحاولة كسر الرقم القياسي خلال مهرجان AVATAR في مدينة بلزن في جمهورية التشيك. ونشير إلى أنه يعمل كمعالج ومحاضر ومدرب تطوير شخصي.

كان جوزيف بحسب وصفه يعيش حياة بائسة وغير صحية على الإطلاق، إلى أن نقطة تحول وقعت أثر حادث قاده إلى إعادة التفكير في كل مجريات حياته ودفعته إلى المضي ليصبح مدرباً تحفيزياً.

ويقول: "قبل خمس أعوام، كنت أعاني من وزن زائد يعادل حوالي 15 كيلوجرام، وكنت متعلقاً بالتدخين وشرب الكحول".

جوزيف شاليك أثناء تأدية تمرين اللوح الخشبي بلانك

"ولكنني مررت بعدها بموقف معين دفعني لتغيير حياتي، وأريد أن أرسل رسالة إلى العالم وهي أنكم قادرون على تغيير حياتكم بشكل جذري بغض النظر عن عمركم لتجعلوا حياتكم أسعد وأصح".

"وهذه الرسالة هي ما دفعي إلى محاولة كسر الرقم القياسي".

ويقول: "أنا اليوم شخص سعيد في حياتي، وممتن لما مررت به، لأن ما عشته قد يلهم الآخرين إلى التغلب على أي ظروف صعبة، ودفع حدودنا الجسدية والعقلية إلى أبعد آفاق خيالنا".

وكان درس الحياة هذا هو ما ساعده على تحمل الآلام والمضي في وضعية اللوح الخشبي أثناء محاولة كسر الرقم القياسي.

محكم رسمي من غينيس للأرقام القياسية يتابع محاولة تحقيق أطول فترة في وضعية تمرين اللوح الخشبي

وبينما كان جوزيف خلال المهرجان يخطف الأنظار، صرح جاك بروكبانك محكم رسمي من غينيس للأرقام القياسية أن الساعات الأولى مرت بسهولة على جوزيف، ولكن علامات التعب بدأت بالظهور على وجهه عند الساعة السابعة.

ويقول المحكم جاك: "أن تحقيق هذا الرقم القياسي يعتبر واقعة مذهلة من ناحية التحمل الجسدي والنفسي".

ويقول جوزيف: "كنت استخدم مبدأ القبول في عقلي لأتمكن من الصمود في الوضعية، أن أتقبل صعوبة التمرين، وتقبل حقيقية أن الحياة لا تتعلق فقط بالأمور السهلة والممتعة".

"وقلت لنفسي، إذا كان التمرين والحياة هما تجارب صعبة يجب علينا تحملها، لماذا أصارع وأرفض الآلام؟ ولماذا أحاول التغلب عليه بدلاً من تقبله والتعايش معه".

جوزيف وحوله جمهور أثناء محاولة تحقيق الرقم القياسي لأطول فترة في وضعية تمرين اللوح الخشبي

ويضيف: "كانت هناك لحظات مصيرية، وبالتحديد بالفترة من الساعة السابعة والثامنة من تأدية التمرين".

"بدأت أشعر حينها بدوار وألم شديد، لكنني كنت مؤمناً بأنني قادر على الصمود، وكان الناس من حولي يؤمنون بذلك أيضاً. اجتمعت كل هذه المشاعر القوية معاً وقادتني إلى الوصول إلى الهدف بنجاح".

وبدأ الجمهور بالاحتفال والتشجيع لحظة تخطي الرقم القياسي السابق، وكانت لحظة مؤثرة في حياة جوزيف. ارتسمت البهجة والفرحة حينها على وجهه وقام بتحيتهم كعلامة لتقديره لهم.

جوزيف وهو متعب أثناء تأدية تمرين اللوح الخشبي

وأمتلأ المكان بعدها بتصفيق وهتاف الجمهور لحظة إعلان المحكم بشكل رسمي عن نجاح محاولة كسر الرقم القياسي وتقديم الشهادة.

وقام جوزيف في لحظة فخر برفع الشهادة فوق رأسه وكانت السعادة على وجهه كافية للتعبير عن كل ما جرى يومها.

تعرفوا على المزيد من غينيس للأرقام القياسية باللغة العربية، يمكنكم قراءة المزيد من مقالاتنا الإلكترونية.

أو الاطلاع على وسائل التواصل الاجتماعي: